: الأداء التربوي للأستاذ وأبعاد المقاربة بالكفاءاتudud دراسة ميدانية لأساتذة التعليم المتوسط بمدينة الجلفة

摘要

شغل موضوع الإصلاحات التربوية في الجزائر مساحة واسعة من النقاش حول فاعلية المقاربة التي اقترحتها المناهج المدرسية. فكان المستهدف الأول فيها هو الأستاذ، كفاعل مباشر في إسقاطها على الواقع المدرسي، من خلال أدائه التربوي. فتعددت الرؤى، وتناولتها الدراسات من شتى الجوانب. وكانت لنا بعد قراءة بعضها ونقاش تصوراتها، زاوية أخرى من المعالجة، أردنا فيها تشخيص أداء الأستاذ في مرحلة التعليم المتوسط، ضمن أبعاد المنهاج المعرفية والسلوكية والاجتماعية. مستكملين مسار البحوث التي عالجت مسألة الإصلاح في الجزائر. استهدفنا في الدراسة مناهج التعليم المتوسط كلها بالتحليل، لنستخرج منها أبعاد المقاربة بالكفاءات معرفيا، سلوكيا واجتماعيا. وقابلناها بأداء الأستاذ في مدى تحكمه في المناهج. ثم شخصنا فاعليته في مدى تحقيقه لتلك الأبعاد التربوية.udما وصل إليه الباحث يدعو إلى إعادة النظر في مناهج التعليم المتوسط، كونها تحتوي مفاهيم غامضة لا يستطيع الأستاذ التحكم في معانيها وأبعادها من الجانب المفهومي، وبعدها عن التحقيق الذي يعجز أمامه بسبب غياب الإجراءات العملياتية التي تمكنه من ذلك. الأمر الذي يدعو إلى إعادة التكوين وتخطيطه بمستوى أكثر فاعلية وأكثر تنوعا مما كان عليه